الثور المجنح في الموصل #العراق - صورة 1
الثيران المجنحة\n\n\nكائنات خرافية جائت من بلاد ما بين النهرين وهي رموز لتماتثيل ضخمة مكونة من راس بشري متوج من تحت بلوكات الصخر , اكتفت في خوزاباد ـ نينوى و النمرود كانت تمثل الحراس الروحانيين (شيدور لماسو) طاردوا الشر . يرمز الجسم عظمة مملكة بلاد الرافدين الاشورية و الذي يجمع ذكاء الالهة ,. قوة الثور , نعمة و قدرة النسر في الطيران.كانوا ينصبون عند البوابة كعدد زوجي و تعتبر و يعتبرون حراس البوابة .\n\nكانت التماثيل تعرض في الاماكن لأبرز الملوك الاشوريين امثال اشورناسربال الثاني 859-883 ق.م و سنحاريب 681-704 ق.م الى ايار هارون 627-668 ق.م و ربما لغياب و جوده في قصر اشور بانيبال 627-668 ق.م يعود لنقص في بلوكات الصخر الضخمة انذاك حيث انه و حتى في تمثال ايار هارون كان مطعما بانواع اخرى من الصخر .\n\nموصفات الثور المجنح\n\n\nتميزت تماثيل الثور المجنح العملاقة بأهمية خاصة الى الملك سنحاريب عن التماثيل الاخرى. لقد ابقيت النقوش حتى بعد مدة من اختفاء النص من بعض الاماكن التقليدية مثل الجداريات . كانت بناية سنحاريب مليئة بمواصفات التماثيل العملاقة للثيران المجنحة .\n\n\n\nتاج الراس\n\n\nرأس الانسان المتوج يمثل الذكاء و يملك كل تمثال مواصفات وجه الملك الاشوري معتمداً على زمان و مكان التمثال الذي وجدة فيه . و اكثر التماثيل كانت تحمل وجه الملك سركون الثاني .\n\nالقبعة ذات القرون\n\nيرتدي هذا الرمز القبعة ذات القرنين و في بعض الاحيان كانت تبدو بثلاثة قرون كرمز لآلهة في الدولة الاشورية في تلك الحقبة من الزمن , ترمز القرون الى الآلهة آشور وفي بعض الاحيان ترمز الثلاثة قرون الى الآلهة الثلاتة آنو , آن و انليل , و يكون الرأس في بعض الاحيان مزينأ بالريش و الحلي , حيث يتكون الريش من النور و الحلي ترمز الى الشمس و النجوم.\n\nالحلية العاضدة\n\nالحلية العاضدة كما نراها تزين الرسغ و هي تلبس من قبل البشر و غير البشر مثل الرومانيين في فترة خلافة الدولة الاشورية\n\nاجنحة\n\nاقوى المخلوقات التي تحلق في السماء هي النسور و لذلك الاشوريين جعلوا تماثيلهم تحمل اجنحة الثور كرمز للقوة الاقليمية التي تبرز السيادة مع العظمة .\n\nالجسم\n\nيكون الجسم ثور و نتسائل لماذا الثور ؟\nاخذت الفكرة من الثيران البرية التي كانت تقطن شمال غرب بلاد مابين النهرين حتى اواخر عصور الدولة الاشورية الحديثة كانوا الملوك الاشوريين يصطادون الثيران البرية و قد الهمتهم صور هذه الوحوش الخلابة بشكلها من حيث الضخامة في الحجم الذي قد يصل الى ستة اقدام طولاً . منطقة الكتفين مع زوج قرون كبيرة كما سبق , مقارنته مع الابقار المهجنة كانت تبدو الاخرى ضئيلة بحجمها . و لقد كانت تلك الثيران تأسر مخيلة الاشوريين و تعتبر ذات قدرة الهة و بأس و كانت تقرن بالملوك الاقوياء .\n\nارجل\n\nاكثر الثيران الاشورية المجنحة تملك خمسة ارجل و بعض منها يملك اربع بحيث اذا نظرنا للتمثال من الاعلى نراه يقف على اربع ارجل بثبات , اما اذا نظرنا الى التمثال من الجانب فيبدو انه يتقدم الى الامام.\n\nمعلومات عن الثور المجنح\n\nالثور يزن حوالي ثلاثين طن و هو في معهد الدراسات الشرقية جامعة شيكاغو.\n\n\n\nالتماثيل المجنحة عند مدخل ضريح نينوى في النمرود بني في زمان اشور ناصربال الثاني سنة 865 ق.م اكتشفت من قبل ا.هـ. ليارد\n\nالتمثال بعدها يسحب خارح مكانه بواسطة حبال و بعده ينزل الى العربة و يكون جاهز لنقله الى النهر.\n\nكانت الرحلة الى البصرة عبر النهر حاملة الثور المجنح على مركب مصنوع من الخشب المسطح و كتنوغا ينقلون التمثال من قارب الى آخر بواسطة قطع من الجلد حوالي 600 على الجانبين و قد ازيلة حوافه ايضا و يتم تزيين القارب بالشحم حتى يسهل انزلاقه من قارب الى آخر\n\n\n\nالثور الآشوري كان قد قطع الى قطع صغيرة حتى يسهل نقله و يوجد تمثال الثور المجنح الان في متحف اللوفر في باريس و يوجد تمثال مشابه له في المتحف البريطاني في لندن .\n\nتمثال الثور المجنح الموجود حالياً في متحف اللوفر في باريس\n
منذ 9 سنوات
566
15